اكد رئيس الهيئة الادارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله "اننا داعمين للمقاومة في لبنان، نقف وراءها ومعها وأمامها إذا اضطر الأمر نؤيدهم، نسددهم، نوجههم بما أوتينا من علم ودراية وتقوى موجودة بين الحاضرين".
وخلال زيرة استقباله امام جمعة طهران أحمد خاتمي اعتبر عبد الله ان "الخارجية الايرانية استطاعت أن تحقق نصراً استراتيجياً على كل أعدائنا من خلال الاتفاق النووي"، مشيرا الى انه "لم يكن كاتفاق يحقق كل ما نصبو إليه إلا أننا حققنا الانتصار من خلال إفشالنا ما يريده هذا العدو لنا"، لافتا الى "اننا لا نخاف الحرب لكننا أيضاً لا نطلبها فإذا فُرضت علينا مستعدون للمواجهة والشهادة".
ورأى عبد الله ان "خطر التكفيريين ليس لا على السنة ولا على الشيعة، الخطر على الإسلام، الدين يتعرض للانحراف والتحريف والمطلوب هو المحافظة على هذا الدين وليس من أجل أن ندافع عن هذا المذهب أو ذاك المذهب".
بدوره اشار خاتمي الى ان "الاستكبار العالمي ليس مواجهاً للشيعة فقط بل مواجه للإسلام"، معتبرا ان "المقاومة التي وقعت في لبنان ليست فقط مقاومة شيعية بل مقاومة إسلامية، وبقاء هذا المشروع يحتاج إلى أمور هو الأفضل التعامل والتعاطي بالمنطق".
واكد خاتمي ان "أعداء الدين يريدون المخاصمة يريدون المباغضة بين المسلمين وهذا المجمع المبارك وأنتم العلماء الأعَلَام تريدون الحب تريدون المعاملة الجيدة بين المسلمين الشيعة والسنة".