اشار نائب رئيس البرلمان التونسي عبد الفتاح مورو الى ان "تونس نجابه خطرين اثنين، الاول خطر الإرهاب الذي يدق بقوة على أبواب البلد، والخطر الثاني هو خطر التخلف التنموي الذي نسعى بكل جهد لان نتداركه".
وبعد زيارته لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان لفت مورو الى انه "من الطبيعي ان ترتبط العلاقات بين تونس ولبنان وتتمدن، للتاريخ الطويل الذي جمع بينهما منذ ثلاث آلاف سنة الى الآن"، مضيفا "الحديث مع دريان دار حول وضع الامة الإسلامية بشكل عام، الوضع اللبناني، والوضع التونسي"، معتبرا ان "دار الافتاء اصبحت مرجعا لكل اللبنانيين مهما اختلفت نحلهم وطوائفهم".
واوضح مورو ان "حركة "النهض" التي اتحمل مسؤولية فيها قد خيرت في فترة من الفترات ان تقدم المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية، لذلك انسحبت من الحكم لتفسح المجال لتشكيلة حكومية معبرة عن اهتمامات كل التيارات السياسية المختلفة".