دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله "الإدارة الأميركية إلى تفعيل دورها في دعم حل الدولتين، وإلزام اسرائيل بوقف الاستيطان، إلى جانب دعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في استصدار قرار يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1967، المتواصلة جغرافيا وقابلة للحياة وخالية من المستوطنات".
واستعرض الحمد لله "تطورات الاوضاع على صعيد القضية الفلسطينية، لا سيما استمرار انتهاكات جيش الاحتلال واعتداءات المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، والاجراءات التعسفية التي تتخذ بحق الأسرى في سجون الاحتلال"، مشددا على أن "إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي من خلال الوصول الى اتفاق سلام شامل وعادل بين الجانبين، يؤدي الى استقرار المنطقة برمتها".
وجدد الحمد لله "مطالبته مجلس النواب الأميركي بإعادة النظر بتحويل المساعدات المالية الأميركية للسلطة الوطنية، نظرا للازمة المالية التي تمر بها، والتي من شأنها أن تقوض الاقتصاد الوطني، وتحد من قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين الفلسطينيين"، منوهاً "بالدعم الأميركي المقدم للسلطة الوطنية منذ تأسيسها والمقدر بـ4.5 مليار دولار لكافة القطاعات"، معتبرا ان "هذا الدعم هو استثمار في الديمقراطية وعملية السلام".