اوضح شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا يوسف جربوع ان "وثيقة الشرق التي تم توقيعها هي تأكيد على العيش المشترك والوحدة الوطنية"، محذراً من "دعاة ومسببي الفتنة وذلك جراء اعمال القتل والخطف ووجود الغام ارضية وقذف قذائف هاون لمناطق مأهولة بالسكان"، لافتاً الى ان "البعض يسعى لرد الخطف بالخطف وهذا يؤثر ويؤجج المرحلة في محافظة السويداء"، مبدياً خشيته من ان "يتم التأثير على الامن في محافظة السويداء".
واذ أكد جربوع في حديث تلفزيوني ان "الدولة السورية راعية لهذا الاتفاق"، كاشفاً ان "مخطوفينا اعدادهم بالعشرات والبعض معروف اين هو والبعض لا ندري ان كان حيا ام ميتا وهم موجودين لدى الارهابيين
والقسم لااكبر من المخطوفين هم في قبضة جبهة "النصرة" والفصائل التابعة لها".
واضاف: "لا بد من تعاون مشترك بين الجميع للمساعدة في تطبيق هذه الاتفاقية والجهد الاكبر مطلوب من شيوخ العشائر ووجهاء السويداء لتطويق اي حالة تسبب فتنة او خلاف"، معتبراً انه "لا بد في هذه المرحلة من بذل جهد مضاعف لكي نستطيع ان نحقق خطوات اتفق عليها اليوم، لا نستطيع ان نقول ان الاتفاق قام الا في حال وجود تعاون من كافة الفرقاء".
واردف: "هناك تواصل مع اهلنا في الجولان وفي كافة اقطار سوريا بكافة الاشكال، لكن ليس هناك تنسيق بينا وبين اهالينا بالجولان"، مشدداً على ان "خلاص سوريا من هذه الازمة هي عن طريق الحوار والمصلحة السورية يدركها ابناء سوريا ولا يمكن ان تأتي مصلحة الوطن من الخارج"، معتبراً ان "سوريا بحاحة لتضامن ابنائها".