أعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي ان "الجيش الوطني بالتعاون مع "المقاومة الشعبية"، حرر معظم المحافظات من الحوثيين، ويسعى لاستكمال تحريرها جميعها بما فيها صنعاء، وعمران، وصعدة".
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عنه دعوته الحوثيين إلى "استيعاب الدرس بعد هزائمهم المتلاحقة في غالبية المدن اليمنية"، مطالباً إياهم بتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 "حتى لا تراق الكثير من الدماء"، معتبراً أن "أي حل بعيد عن قرار مجلس الأمن مرفوض بشكل كامل".
ورفض بادي ما ردده البعض من أن انسحاب الحوثيين أمام المقاومة والجيش "تكتيكي"، مشيراً الى ان "هذا الكلام غير صحيح، ما يحدث هو انتصار للمقاومة وللجيش الوطني، وانهيار كبير في جبهة الحوثيين وصالح ، جميع اليمنيين الآن يقاومون الحوثي، وبالتالي لا يستطيع أن يتماسك ويستمر في القتال، هو يواجه جبهة شعبيية عريضة، والهزائم التي تلحق به كانت متوقعة".
وعن الجهود السياسية لحل الأزمة في بلاده، لفت الى ان "هناك جهد سياسي الآن يبذل من قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومن قبل بعض القوى، لكننا تحدثنا معهم بشكل واضح وصريح، أنه إذا أرادوا حلاً سياسياً، لابد من تطبيق قرار مجلس الأمن بكل بنوده ، كمنظومة متكاملة".