طالب نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك بنيه الخرينج بالإسراع بإحالة المتهمين في تخزين الأسلحة التي ضبطت مع الخلية الارهابية التي ضبطتها الاجهزة الامنية إلى النيابة العامة إلى المحكمة للاقتصاص من جرمهم الكبير في حق الكويت، وبضرورة معرفة من يقف وراء تلك الخلية من أحزاب أو دول أو تيارات.
وفي حديث صحفي، كشف ان "ما تم العثور عليه يؤكد أن الهدف عمليات إرهابية لهز أركان الدولة وزعزعة الأمن وقتل الأبرياء، ونشد على أيدي رجال الداخلية لمواجهة كل من يريد العبث بأمن الكويت".
ودعا نواب مجلس الأمة وكل طوائف المجتمع الكويتي إلى الالتفاف خلف القيادة السياسية العليا للبلاد من أجل الحفاظ على أمن الكويت وأمانها واستقرارها، مشدداً على ان " الكويت ستبقى واحة أمن وأمان لكل من يعيش على أرضها تحت راية القيادة".
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مسؤول كويتي ان "التحقيق مع الخلية كشف عن علاقتها بمنظمات خارجية، وأنهم دأبوا على تهريب السلاح الذي أعلنته الداخلية مساء أول من أمس منذ نحو ثلاث سنوات، ومع ذلك لم تكشف السلطات الكويتية حتى أمس عن الجهات التي تقف وراء هذا التنظيم".