أعرب رئيس جمعية "اقرأ" الشيخ ​بلال دقماق​ عن حزنه الشديد على توقيف الإرهابي الموقوف أحمد الأسير، قائلاً: "لن اتعب نفسي بشرح ملابسات ما حصل معه"، مشيراً إلى أن "الأمن العام ليس هو من يقرر توقيفه أو عدمه، بل هو يطبق ما ياتيه من قرارات سياسية وقضائية، ولا يستطيع أن يغفل أو يغض النظر عمن بحقه قرار توقيف الا من لا تستطيع الدولة وقضائها مجتمعاً توقيفه امثال قتلة رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري أو حزب نصرالله ومن يسانده بالقتال في سوريا"، مشراً إلى أن "اعتقال الاسير فتح جروحاً كادت أن تندمل".