بحث عدد من رؤساء بلديات عكار وجبل أكروم - وادي خالد، مواضيع انمائية مشتركة، لا سيما ما يطرح على صعيد جمع وطمر النفايات في منطقة الدريب عكار - سرار، وما ينتج عن ذلك من أضرار بيئية وصحية واقتصادية واجتماعية، إضافة إلى التأثير على البنى التحتية والمياه الجوفية، وتعريض السلامة العامة للخطر الناتج عن مئات الشاحنات، التي تنقل آلاف الأطنان يوميا، والتي تسلك الطريق العام المؤدي إلى المطمر.
وأصدر المجتمعون بيانا، سألوا في مستهله الدولة: "هل أخذت بعين الاعتبار ظروف الطرقات المؤدية الى المطمر، التي هي غير صالحة، بوضعها الحالي، اذ ان معظمها يشهد ازدحام سير خانقا، يعطل حركة المواطنين اليومية؟ فكيف يضاف إلى ذلك ما يقارب خمسماية شاحنة يوميا ذهابا وايابا على المسلك غير المؤهل اساسا، وما لذلك من ضرر بالغ على البيئة، وتشويه جمال طبيعتها، التي نسعى جاهدين لتفعيل السياحة البيئية فيها؟".
وأعلنوا تشكيل لجنة متابعة مؤلفة من السادة: رئيس بلدية القبيات عبده عبدو ممثلا بلديات عكار الشمالي، رئيس بلدية المونسة أحمد نعمان ممثلا بلديات جبل اكروم، رئيس بلدية وادي خالد الدكتور فادي الاسعد ممثلا بلديات منطقة وادي خالد، ورفض كل ما يتم التداول به، حول الموضوع أعلاه، إلا من خلال اللجنة المنبثقة عن البلديات المجتمعة.
كما طلبوا من كل المعنيين عدم تجاهل هذه المنطقة الاكثر تضررا من المطمر، معلنين ابقاء الاجتماعات مفتوحة لمواكبة كافة المستجدات، واتخاذ القرارات المناسبة وصولا الى التصعيد في حال تجاهل مطالبنا.