أثنت "كتلة نواب زحلة" بعد إجتماعها الدوري على "الورش التي بدأت في بعض البلدات"، وتوقفت عند "الملف الذي طلبته من وزير الأشغال غازي زعيتر بخصوص طرقات زحلة الرئيسية والفرعية وغيرها في القضاء".
ورأى المجتمعون في بيان أن "الزفت لم يزر طرقات زحلة منذ سنوات عديدة وأن وضعها البنيوي وصل إلى حد مترد، يسبب الضرر للمواطن وللسلامة العامة المرورية.لذلك طالب النواب الوزارة الإسراع ببدء ورش التعبيد قبل بداية فصل الشتاء وخصوصا طرقات كسارة - حوش الأمراء والبولفار الرئيسي".
وإستعرضت الكتلة الأحداث التي جرت مؤخرا في مدينة زحلة، فأسفت أن "تتحول بلديتها عن وجهتها المناطة بها بالإنماء إلى مركز لتصفية الحسابات السياسية لصالح جهات في المدينة وأن يكون ذلك دافعها في التعطيل أو العمل فتفقد مبرر وجودها الأساسي وتتحول إلى دار للمناكفات الضيقة" .
ودعت "البلدية أن تنصرف في هذه الفترة إلى مشاريع التنمية لأنها الجهة الواقع على عاتقها تطوير المدينة والأقدر إداريا وماليا، لا أن تتركها للسياسة وتشكو بعد ذلك من العجز وترد التقصير إلى غيرها" .