أوضح حسين يوسف، والد العسكري المخطوف محمد يوسف، ان "هناك بوادر إيجابية أتت من الخاطفين بشأن زيارة أهالي العسكريين لأبنائهم، والأهالي لا زالوا مصرين على رؤية أبنائهم ولن يتركوا هذا الأمر حتى يطمئنوا الى مصيرهم الذي لا يعرفون عنه شيئاً منذ أكثر من تسعة أشهر".
وفي حديث صحفي، أكد أن "الأجواء حتى الساعة إيجابية ونتمنى أن تبقى كذلك وأن نكحل عيوننا برؤية أبنائنا بعد سنة من العذاب والقهر".
بدوره وصف نظام مغيط، شقيق العسكري إبراهيم مغيط، الأجواء بأنها "إيجابية"، مرجحاً أن تحصل الزيارة اليوم و"نحن ننتظر إشارة ثانية لتأكيدها".
من جهتها، أفادت صحيفة "المستقبل" ان وسيطاً من عرسال ذهب باتجاه الجرود مرسلاً من الشيخ مصطفى الحجيري لإستطلاع الأوضاع والوقوف عند رأي "داعش"، "عاد من الجرود الى البلدة حاملاً إشارات إيجابية قد تؤدي الى السماح للأهالي بزيارة أبنائهم، وهو بانتظار إشارة ثانية تأتيه من التنظيم لتأكيد الزيارة".