أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن خطط معركة تحرير صنعاء ماضية في إطار عملية "السهم الذهبي" التي تضمنت في مراحلها الأولى تحرير عدن وجميع المناطق الجنوبية وتطهير تعز.
وفي حديث الى صحيفة "عكاظ" السعودية، أكد ان "القرار العسكري يترك للقادة الميدانيين والمقاومة الشعبية بالتنسيق مع التحالف العربي". وطالب "بانتفاضة داخلية لأهالي صنعاء والقبائل الشمالية ضد الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وقيام مقاومة شعبية من داخل العاصمة لكي يتم التناغم والانسجام مع المقاومة الشعبية من خارج صنعاء وتصبح هناك منطومة عسكرية متكاملة بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي".
وشدد على "اننا نعلم جيدا أن معنويات الحوثي منهارة جدا بعد الهزائم التي مني بها من تحرير عدن إلى تطهير تعز".
وعما اذا كان لا يزال هناك مجال للحل السياسي للأزمة اليمنية، لفت ياسين الى ان "الحل السياسي موجود في قرار 2216 عبر عملية إحلال الأمن والسلم وهي جزء من العملية المتكاملة لاستعادة اليمن، وما يجري الآن على الساحة اليمنية هو تنفيذ القرار 2216 وتحديدا الفقرة 42 وفق البند السابع".
واعتبر ان صالح "يعيش حالة بائسة وأعتقد أنه إما أن يهرب إلى دولة خارجية أو أنه يلقى نفس مصير الرئيس الليبي السابق معمر القذافي بمعنى يقتل في أحد الجحور أو الأقبية. فيما يتعلق بزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي فأعتقد أنه سيهرب إلى إيران أو سيلجأ إلى منطقة جبلية سيحولها لبؤرة قتال".
وعن عودة البعثات الدبلوماسية الأجنبية وتحديدا البعثات الخليجية إلى عدن، لفت الى "اننا تلقينا اتصالات من العديد من البعثات الدبلوماسية الخليجية والعربية والصديقة ونحن نعمل على التحضيرات الأمنية لكي تستطيع البعثات العودة إلى عدن وأعتقد أن العودة ستكون خلال 3 أشهر على أقصى تقدير".