أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن "الأسير الفلسطيني محمد علان، المضرب عن الطعام منذ شهرين، أمهل السلطات الإسرائيلية 24 ساعة لحل قضيته، وهذا بعد أن استيقظ من غيبوبته ووافق إثر شرح تفصيلي عن وضعه على أخذ مدعمات مدة 24 ساعة".
وأوضح النادي في بيان أن "علان استيقظ وأعلن فورا أنه ماض في إضرابه حتى ينال حريته على الرغم من تأكيد الأطباء له أنه ما زال مصنفا ضمن حالة الخطر"، مشيرا إلى أن "احتمالية الوفاة المفاجئة لا زالت واردة".
وبحسب نادي الأسير فإن علان، الموجود في مستشفى برزيلاي في عسقلان جنوب إسرائيل، كان "بكامل وعيه وأكد أنه مستمر في إضرابه عن الطعام وأنه يعترض على إعطائه أي دواء أو مواد من خلال الوريد وطلب بإيقافها".