أعلنت الشرطة الاسبانية، توقيف أحد المسؤولين الرئيسيين عن شبكة جزائرية لتهريب المهاجرين، حاول الادعاء أنه واحد منهم على متن مركب.
وفي بيان لها، أوضحت انه خلال تفتيش المركب "اختبأ المهرب بين الركاب الآخرين وألقى بعد ذلك من على متنه الوثائق التي تدينه"، معربة عن ارتياحها "لهذه الضربة القاسية جدا التي وجهت الى مافيات تهريب البشر انطلاقا من الجزائر".
وكانت السلطات الاسبانية رصدت في 11 تموز المركب قرب قرطاجة في جنوب شرق البلاد، وكشفت المهرب بينهم.
وكان هذا المهرب طلب ألف يورو من كل من الجزائريين الـ16 على المركب وبينهم ستة قاصرين اقتادهم الى سفينة المهاجرين لنقلهم الى اسبانيا.