نفت بلدية الجاهلية ما يشاع عن انها في منطقة المناصف في قضاء الشوف تتقاضى رسوماً مالية عن كل سيارة أو مركبة تمر في البلدة"، مشيرة الى انه و"كعادة الأقلام الصفراء، هذا كلام مشوه ومغرض بأبعاد إما سياسية وإما إنمائية، بهدف ضرب الوجهة السياحية لبلدة الجاهلية".
وفي بيان لها، أوضحت ان "الطريق المذكورة هي طريق تؤدي الى نهر الجاهلية، أي أنها ليست معبراً للسيارات المتنقلة في البلدة أو المارة بها"، ولفتت الى ان "الأملاك التي تقف فيها السيارات التي تنقل المواطنين الى النهر هي أملاك خاصة وليست ملكاً لا للبلدية ولا للدولة".
وأشار الى ان "أرض المواقف كانت وعرة وغير مناسبة إلا للشاحنات والسيارات ذات الدفع الرباعي، حيث قامت بلدية الجاهلية بصيانتها ورصفها لإستعاب جميع أنواع المركبات"، ولفتت الى ان "هذه الأراضي تدخل في معظم الأيام مئات السيارات والمركبات وتقف في الداخل".
وأعلنت ان "أصحاب الأراضي قاموا بالسماح لبلدية الجاهلية باستغلال أراضيهم لتشجيع الحركة الإنمائية في البلدة واكتساب مداخيل تسمح بصيانة المكان والنهر".
وشددت على انها "تقوم بتأمين الحماية للزائرين، كما تقوم كل مساء بتنظيف مخلفات الزائرين التي تملأ المكان، ذلك بالإضافة لتنظيف النهر من رواسب رمي النفايات فيه من قبل الزوار".
وأفادت ان "هذه ليست طريق عامة، والأراضي المحيطة بالنهر هي أملاك خاصة، ومواقف السيارات أملاك خاصة، والرسوم التي تحصلها البلدية هي بإتفاق مع أصحاب الملك ولخدمة زوار الجاهلية ونهرها".