اكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا ان "كنائس القدس تعرب عن استنكارها ورفضها لكل التعديات التي يتعرض لها المسجد الاقصى"، معتبرا ان "التعدي على المقدسات الاسلامية والرموز الدينية الاسلامية هو تعدي علينا جميعا ومن يعتدي على الاقصى يعتدي على القيامة".
وخلال كلمة له عبر الشاشة في ملتقى الذكرى 46 لاحراق المسجد الاقصى تحت عنوان "القدس تنتفض .. فلسطين تنتصر" في دمشق، لفت الى "اننا نعيش في فترة عصيبة يراد فيها ان نتحدث كعرب بلغة الطائفة والقبيلة"، مشيرا الى "اننا نجتمع في ذكرى اليمة والعدو يمعن في تهويد المقدسات وسرقة التاريخ ويواصل احراق القدس والممارسات العنصرية بحق الانسان الفلسطيني".
ورأى ان "واجبنا كعرب وكفلسطينيين ان نقف الى جانب سوريا التي تتعرض لهذا المخطط التأمري خدمة للصهيونية وللاستعمار وللقوى المعادية لامتنا العربية في هذه المنطقة"، معتبرا ان "من دافع عن القدس والاقصى دافع عن دمشق ومن احب فلسطين احب سوريا ومن دافع عن فلسطين دافع عن سوريا".
ورأى ان "من واجبنا جميعا الوقوف مع سوريا لمواجهة المخطط الاستعماري الرامي الى تفكيكها واضعاف جيشها".
وتمنى حنا لسوريا الانتصار على اعدائها الذين هم اعداء فلسطين، معتبرا "انها منتصرة بحكمة رئيسها وصلابة جيشها الباسل وحكمة الشعب السوري الذي يتحلى بالمسؤولية والحكمة والمنتمي الى وطنه وثوابته الوطنية"، مؤكدا "اننا فلسطينيون ومسيحيون ومسلمون ندافع معا عن القدس وفلسطين وعن سوريا"، مشددا على ان "سوريا منتصرة وهي منتصرة حتما وانتصارها هو انتصار لنا وانتصار لكل عربي يؤمن بالقومية العربية وينادي بالقومية العربية".