نوه رئيس جمعية "اقرأ" الشيخ بلال دقماق الى أنه "بما قامت به شعبة المعلومات من تمكنها من كشف تفجيري مسجدي التقوى والسلام"، سائلاً: "أين أصبحت المحاكمات بهذا التفجير المدان والجبان"، ومطالباً "أن تعلق المشانق في ساحات طرابلس لكل من غدر بالمدينة".
ولفت دقماق في بيان الى اننا "نشد على يد من هو مصدر ثقة عندنا وزير العدل اشرف ريفي وكما وعدنا بمتابعة المحاكمات العادلة رغم تهريب الرؤوس المدبرة للتفجيريين ونريد كل القتلة"، آملاً "من القوى الأمنية الأخرى العمل بنفس الجهد الذي يلاحق به السنة بجرم الإرهاب أن يلاحق به الآخرون الارهابيون الحقيقيون وكفى اتهامات زائفة بحق الثوار السوريين وغير السوريين ممن يجاهدون النظام الفاشي بسوريا والمعتدي الفارسي المتمثل بالامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله".
ودعا دقماق اللبنانيين عموما واهل السنة خصوصا "للمشاركة الكثيفة غدا بمناسبة ذكرى التفجيريين الذي دعا إليه ريفي في معرض رشيد كرامي".