رأى رئيس جمعية اقرأ بلال دقماق ان "ما حصل امس من تظاهرات واطلاق نار في وسط بيروت على المتظاهرين وغيره بسبب مطالبات تتعلق بالنفايات كنا نتمنى لو ان هذه الناس تظاهرت من اجل حل الملشيات المسيطرة على الدولة برمتها وتغيير هذه الحكومة المعطلة رغم وجود اكثرية سياسية وبما ان هذه القوى السياسية لا تتبنى الحكم الشرعي بسبب طبيعة وجغرافية ودمغرافية البلد وهناك اكثر من فريق يمتهن الدجل والتفاق ومنهم ان ظاهره اسلامي وباطنه النفاق الشرعي والاسلامي".
ودعا في بيان له، الى "تشكيل حكومة من لون واحد كما حصل بالحكومة السابقة حتى لا يكون هناك تبادل اتهام بين الافرقاء عن فشل الحكومة والتعطيل سواء بملف النفايات او التعينات او انتخاب رئيس"، معتبرا انه "اذا كان هناك جرئة في البلد فليتركوا الاكثرية الحالية لتشكل حكومة من لون واحد منعا لعرقلة البلد لانه لم يعد يتحمل وان يكون هناك انتخابات واذا الاقلية اصبحت اكثرية فمن حقها ان تتولى السلطة واما اتهام وزير الداخلية بالتقصير امر غير دقيق حيث ان القرارات داخل الحكومة تؤخذ بالتصويت وهناك تعطيل بشكل عام والاهم ان الاعتصام لاخراج المسجونين المظلومين اولى ونزع سلاح القتل في سوريا الصادر من لبنان اولى والتظاهر لالغاء الوصاية الفارسية وشهوة السلطة اولى".