أعرب الوزير السابق محمود ابو حمدان عن تأييده لـ"الصوت اللبناني الصادق والذي لا ينتمي الى اي فصيل سياسي ولا طائفي وخرج من تحت الركام في وسط بيروت"، داعيا الى "وقف الواقع المؤلم وللفساد المستديم نعم لتغير الواقع".
وأكد في تصريح أن "اصحاب السلطة لن يستطيعوا ان يغطوا السماوات بالابوات بعد اليوم حتى ولو حاولوا تشويه الحراك من خلال ترك بعض الشباب المتوتر من التخريب والصاق هذه التهمة بأصل الحراك الذي يعبر بصدق عن مدى النقمة العارمة التي أصبحت اكبر من ان تقمع لدى الشعب اللبناني"، معتبرا أن "نتائج المناقصة أكدت الشراكة والمحاصصة على حساب المال العام".
ولفت الى أن كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تخفيض الأسعار إنما "يؤكد المحاصصة ويشرعها اذ ان اي تخفيض لا يلغي ان بري من خلال شركة ورد في الجنوب هو شريك في المحاصصة"، معربا عن أسفه "كأبناء للامام المغيب السيد موسى الصدر ان يكون رئيس الحركة الذي يدعي تمثيل موسى الصدر وهو على قاب قوسين او أدنى من احتفال أب في النبطية ان يمعن في المحاصصة مع شركائه في السلطة على حساب المحرومين من اللبنانيين وقائدهم المغيب موسى الصدر".