أكد عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "المعارضة السورية لم ترفض خطة المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا بل وضعت مجموعة من الملاحظات حول الخطة والبيان الذي صدر عن مجلس الأمن"، موضحا بأن "ما طرحه دي مستورا يعطي المزيد من الوقت اضافة الى الوقت الذي أمضاه وهو يجري مشاورات مع العديد من الجهات في قوى النظام والمعارضة ومع ذلك لم يخرج بأي نتيجة"، مشيراً الى اننا "نحن أكدنا مرارا أن الوقت بالنسبة للسوريين هو إراقة المزيد من الدماء في ظل تقاعس المجتمع الدولي".
وأوضح رمضان أن "الخطة لا تشير بشكل واضح إلى مخرجات هذه المشاورات التي يجري الحديث عنها بمعنى أن أي خطوة تقوم بها الأمم المتحدة يجب أن تؤدي إلى تطبيق القرارات التي اتخذتها وخاصة القرار 2118 في الحالة السورية والذي يتحدث عن تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات وبالتالي ينبغى ان يكون هذا الموضوع هو الاساس وليس الحديث عن حل سياسي دون الإشارة إلى طبيعته بشكل واضح ومحدد".