تحدث راعي ابرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل ابرص عن اهمية وحاجة المجتمع اللبناني لفكر وسلوك الامام موسى الصدر الذي حاول كسر الرتابة والخروج الى الحداثة. اضاف: "ان الامام الصدر امتلك الجرأة على التغيير دون المس بالاصول، وعمل كرجل دين واجتماع وسياسي وعلمي، ووقف مع مطالب المحرومين من كل الطوائف، ووقف مع القضية الفلسطينية وكل المطالب المحقة".
واشار ابرص خلال ندوة ثقافية اقامتها حركة "امل" جمعية شؤون المرأة في شعبة صور، لمناسبة ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر في قاعة الاحتفالات في كنيسة القديس مار توما الكاثوليكية في صور تحت عنوان "امام التعايش"، الى ان "جريمة تغييب الامام الصدر غايتها بقاء الحرمان والباطل، ولانه اسس المقاومة ضد الاحتلال، ولانه حارب الكفر والفقر والظلم الاجتماعي والطائفية"، معتبرا ان "الامام الصدر رجل نحتاجه ليقف في وجه الفساد في لبنان، ويقف في وجه التحريض الطائفي وليحل لنا القضايا الدستورية، وخصوصا انتخاب رئيس للجمهورية وحل كل مشكلات الوطن".