أسف عضو كتلة "المستقبل" النائب زياد القادري لعملية الإنتحار التي يمارسها اللبنانيون بحق بعضهم بعضا وهذه عملية انتحار للبلد ولمستقبله، مشيراً إلى أن "حق التظاهر هو حق طبيعي كفله الدستور إلا أن بعض المندسين يحاولون خطف البلد من خلال خطف هذه الحركة او هذه التظاهرات التي تحصل".
وعقب زيارته رئيس الحكومة تمام سلام مع وفد من نواب البقاع الغربي ضم القادري وجمال الجراح وأمين وهبي، شدد القادري على أهمية حماية الإستقرار والنظام العام والسلم الأهلي، معتبراً أن اي مس بالقوى الامنية الشرعية هو مس بأمان واستقرار كل لبناني وكل مواطن في منزله.
وتطرق القادري إلى موضوع النفايات، ورأى أن هذا الموضوع يطال كل الناس من 8 و14 آذار وكافة شرائح الشعب اللبناني من كل المناطق والفئات، لافتاً إلى أن "هذا الموضوع هو فرعي و لأصل هو هذه الأزمة السياسية التي عطلنا فيها عمل المؤسسات الدستورية"، ومشيراً إلى ان " الفراغ في موقع الرئاسة الاولى هو نتيجة تعطيل حزب الله والتيار الوطني الحر لجلسات الإنتخاب ما أدى الى شلل في عمل المجلس النيابي والى عمل غير سليم وغير مريح في الحكومة".
واعتبر أن "ذهاب الحكومة ليس الحل في ظل غياب رئيس للجمهورية بل يُدخلنا في فوضى سياسية ودستورية وازمة وطنية لا نعرف كيف تُحل".
وفي سياق منفصل، تناول سلام الأوضاع الراهنة مع وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دوفريج.
كما استقبل سلام كلا من سفيري قبرص هومر مافروماتيس وتركيا إينان أوزيلديز في زيارتين وداعتين لمناسبة انتهاء مهامهما الديبلوماسية في بيروت.
وزار سلام في السرايا الحكومي رئيس قلم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان داريل مانديس.