أكد أمين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات هيثم ابو سعيد أن "السعودية رفضت كل بوادر الحوار الإنساني والسياسي مع اليمن من أجل وضع حدّ للمأسات الإنسانية وتصوّر لحل الأزمة القائمة"، معتبراً أنّ "فشل لقاء جينيف جاء أيضاً من هذا القبيل".
وفي بيان له، رأى ابو سعيد أن "تنظيم القاعدة عاد ليستعيد بعضاً من مواقعه في "حضرموت" و "تعز" بعد أن كثّفت الطائرات السعودية وحلفائها غاراتها على مواقع الحوثية والجيش اليمني"، لافتاً إلى أن السعودية تستخدم الأسلحة النووية التكتيكية وقنابل الفراغية المحظورة دولياً في غاراتها الأخيرة في صنعاء.
وأشار ابو سعيد إلى أن "الغارات السعودية قد تركت وراءها أرضاً محروقة ومخلّفةً عشرات من القتلى المدنيين العزّل ودماراً هائلاً في المباني خصوصاً في التوغّل الأخير الذي قامت به قوات تابعة للجيش السعودي على مواقع يمنية في محافظة البيضاء".