بحث رئيس بلدية صيدا الأسبق عبد الرحمن البزري آخر التطورات السياسية خاصة أوضاع مخيم عين الحلوة مع وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة ابو عماد الرفاعي.
وأكد الزري عقب اللقاء "اننا لن نسمح بإزالة خصوصية مخيم عين الحلوة لان خصوصية هذا المخيم بالنسبة لنا وتعدديتة ووضعه يعني مدينة صيدا وهو جزء من نسيجها ومن إرثها وهو أمانة في أعناقنا حتى عودة الفلسطينيين الى فلسطين وتحرير كامل التراب الفلسطيني"، مشيراً إلى "اننا لن نسمح بإراقة أي دم فلسطيني داخل المخيم".
ولفت البزري إلى انه يجب وضع أسساً حقيقية وجدية لمنع تكرار هذه الأحداث "اذ لا يمكن ان يربح طرف على طرف لان الخاسر هو فلسطين"، معتبراً أن هناك اجندة مغيبة واجندة مخبأة لدى البعض لأن حدة الاشتباكات التي تزداد مع الوقت توحي وكأن المطلوب ازالة ما يسمى حالة المخيم، مشيراً إلى أنه "لا مانع لدينا اجتماعياً وإنسانيا من الاندماج الفلسطيني فهو حاصل حتماً وفعلياً وواقعاً".
وأعرب البزري عن رفضه لإلغاء وضع اللجوء الفلسطيني لأن في ذلك إلغاء لحق العودة، معتبراً ان كل حدث يقع في مخيم عين الحلوة ويزداد حدة هو مقدمة لإلغاء حق العودة كما حصل في مخيم اليرموك وكما حصل في مخيم نهر البارد.
بدوره شدد الرفاعي على أن تثبيت وقف اطلاق النار هو "ضرورة بالنسبة لنا لأن النزيف الحاصل في مخيم عين الحلوة يجب ان يتوقف"، مؤكداً ان العلاقة الفلسطينية اللبنانية هي علاقة متينة، ومشيراً إلى أن "ما يجري في مخيم عين الحلوة تعمل كل القوى والفصائل الفلسطينية على منع تكراره رغم إدراكنا ان هناك مؤامرة حقيقية على الشعب الفلسطيني وعلى قضية اللاجئين".