رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله ان "الوطن يحتاج الى لغة الحوار وليس الى لغة التناكف السياسي والمحاصصة والطائفية، وان من مسؤوليات القادة السياسيين معالجة شؤون المواطنين وهمومهم المعيشية والانسانية، لان اخطر ما تمر به الاوطان هو انعدام الامن الاجتماعي وتعميم لغة الجهل والتعدي والفوضى وخرق القوانين".
ولفت خلال استقباله الهيئة الادارية لـ"جمعية الرؤية الوطنية" بحضور المسؤول الثقافي لاقليم جبل عامل في حركة "امل" الشيخ ربيع قبيسي وعدد من رجال الدين في مجمع الخضرا في صور وفي دار الافتاء الجعفري، الى ان "اهمال الدولة لمصالح المواطنين وشعورهم بالغبن يولد عندهم ردات فعل لمواجهة الدولة، وكيف بنا ونحن في لبنان يمعن البعض في تعطيل الحياة السياسية وتعطيل المؤسسات الدستورية للمحافظة على الحصص الطائفية ناسين مصالح الناس والوطن".
وقال: "ان الجمعيات الانسانية التي تعنى بالتواصل مع المجتمع المدني هي ذات اهمية في ظل الحياة التي نعيشها اليوم، واننا نعول على دورها الرائد في حماية الاطفال من الامية والعمالة والسعي الى ثقافة انسانية تبعد الرجل والمرأة عن الامية وتعليم المهن والتدريب على لغة التواصل والحوار، كما ان "جمعية الرؤية" من الجمعيات المدنية التي تسعى للنهوض بالمجتمع وإضفاء مزيد من الثقافة الشفافة والمتميزة في الاندماج والتعاون".
وشكر رئيس الجمعية قاسم صالح المفتي عبدالله على "الاهتمام بهذا الجانب من العمل الانساني والمدني وتشجيعه التعاون لتحقيق الاهداف المنشودة".