شدّد تجمّع العلماء في جبل عامل على" الدور الذي لعبه الإمام المغيّب السيد موسى الصدر في مقاومة العدو الصهيوني، وفي تقريب وجهات النظر بين مكوّنات المجتمع اللبناني في مواجهة العدو الداخلي، ألا وهو الانقسام والفتنة".
وفي بيان في ذكرى تغييب الإمام الصدر، أكد التجمع أن "المجتمع العربي والدولي هو شريكٌ في هذه الجريمة النكراء التي قاسى بسببها الإمام الصدر ورفيقيه، وتحمّلوا جور المجرم الأول وصمت الحكومات الليبية المتعاقبة منذ اندلاع الثورة في البلاد".
ودعا إلى "إبقاء هذه القضية على سلّم أولويات المقاومة والحكومة اللبنانية على حدٍّ سواء، آملًا من المولى عزّ وجل أن يعيد الإمام الصدر ورفيقيه سالمين غانمين لإنهاء هذا الكابوس الذي تشهده بلادنا منذ حوالى أربعة عقود".