ردت المحامية عروبة الحركة، بوكالتها عن المهندس خالد الحلو، على البيان الصادر عن نقابة المصورين الصحافيين في 18 آب 2015، والذي أشار في حينه الى "اعتداء تعرض له نقيب المصورين الصحافيين عزيز طاهر، من قبل عمال الورشة التابعة للمهندس حلو، في سبلين"، مشيرة الى أن "ما ورد في بيان النقابة فيه مغالطات واقعية وقانونية".
وأوضحت في بيان أن "الواقعة التي سردها ابيان النقابة تعود إلى حادثة جرت بتاريخ 15/7/2015 أي منذ حوالى شهر على صياغة البيان الأمر"، متسائلة "لماذا الكتابة عن موضوع حصل منذ الشهر؟ حتى التناقضات تبرز بين الأقاويل المساقة في البيان وفي أقوال عزيز طاهر لدى مخفر السعديات ما يدل على عدم صحة أي أمر".
وشددت على أن "الوقائع التي سردها البيان لا تمت للواقع بصلة"، موضحة أنه "بتاريخ 15/7/2015 وبينما كان عمال الورشة التابعة للمهندس خ.ح يقومون بإحداث فوهة في حائط البناء، تدخل نقيب المصورين لمنعهم من القيام بعملهم قائلا لهم بأنه كان عليهم إعلامه بذلك، مهددا ومتوعدا لهم وكأنه هو سلطة قضائية تمنع وتسمح، مستغلا صفة نقيب، ثم قام بالمباشرة بالاعتداء على المهندس خالد الحلو، واستدعى حوالى عشرة أشخاص لمساندته وانهالوا بالضرب على المهندس وقاموا بتكسير آلة "البوب كات"، ثم قام نقيب المصورين بضرب أحد العمال السوريين وهو المدعو عبد الكريم المصطفى بسكين، حيث أصيب بجروح بالغة أدت إلى إخضاعه لعملية جراحية في مستشفى سبلين الحكومي، وهذا الأمر مثبت بتقرير الطبيب الشرعي، وهو موضوع شكوى عالقة أمام القضاء".