رفض "إتحاد الشباب الوطني" في بيان "العمل المنفرد الذي قامت به إحدى المجموعات باحتلال وزارة البيئة"، مؤكدا "إستمرار الحراك الشعبي بأسلوب سلمي وبلا عنف حتى تحقيق أهدافه".
وقال: "إن تقصير وزارة البيئة مع غيرها من الوزارات في شأن أزمة النفايات، لا يبرر القيام بإجراءات منفردة تؤثر سلبا على الحراك الشعبي الذي لا يريد إسقاط الحكومة حتى لا يقع لبنان في فراغ شامل وتسيطر عندها الفوضى المدمرة، بل أن تقوم الحكومة بتنفيذ مطالب الشباب والشعب".
وطالب البيان "بإخلاء وزارة البيئة فورا"، مشددا على أن "استقالة أي وزير لا يستطيع تحقيق مطالب الناس يجب أن تكون بلا أي عنف، فتحرك الشباب هو سلمي ديموقراطي وهذا ما جعل الحراك يتوسع، لكن الإحتلالات تقسم الصفوف".
ولفت إلى أن "انفراد أي مجموعة بإجراءات سلبية يعبر عنها فقط ولا يعبر عن الجماهير الوطنية المتحررة التي تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية وستواصل حركتها حتى تحقق أهدافها".
