افاد مراسل "النشرة" في صيدا ان "منطقة تعمير عين الحلوة تعاني من تداعيات اي اشكال امني يحصل في مخيم عين الحلوة حيث يصل الرصاص والقذائف الصاروخية الى المنازل السكنية"، مشيراً إلى أن "هذه المنطقة التي دخلها الجيش اللبناني منذ حوالي التسع سنوات كانت تحت سيطرة تنظيم جند الشام وقد استعادها الجيش ووضع حواجز ثابتة له فيها ولكنها لاتزال تعيش تحت رحمة الاشتباكات المسلحة".
وقابل المراسل اللبناني المواطن عدنان الكلاس الذي يمتلك منزلاً من المنازل التي تضررت في الاشتباكات الاخيرة حيث دخلت منزله قذيفة صاروخية وادت الى اضرار مادية في المنزل.
وناشد الكلاس الدولة اللبنانية الكشف على هذه المنطقة اللبنانية واحصاء الاضرار والتعويض على المواطنين، مؤكدا انه اصيب قبل سنوات جراء المعارك التي تحصل في منطقة الطوارىء داخل المخيم وقد امضى حينها حوالي الشهر في العناية الفائقة.