شددت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية على أنه "حان الوقت لإنقاذ الإنسانية والإرث التاريخي من تنظيم "داعش"، مشيرة الى أن "تدمير مدينة تدمر الآثرية وأزمة اللاجئين في أوروبا يستدعيان تدخلاً عسكرياً بريطانياً".
ولفتت الى "الاحتجاجات العالمية التي شجبت تدمير تنظيم "داعش" لمعبد بل في تدمر، اعتبره قادة التنظيم بمثابة إشادة بأعماله الوحشية التي أطاحت بمعبد يعود للألفي عام".
ورأت أنه "كلما روج لأعمال تنظيم "داعش"، كلما جذب اليه مزيداً من الشباب المسلم"، لافتة الى أن "كل ما ارتكبه التنظيم من قطع رأس المدير السابق للآثار خالد الأسعد في مدينة تدمر الأثرية بمحافظة حمص يعد بمثابة دعاية اعلامية للتنظيم".