شدد رئيس الحركة التصحيحية القواتية حنا عتيق على ان "الرئيس القوي هو الرئيس الذي يؤمن بالنظام المؤسساتي"، معتبرا ان " لا شيء يمنع من إلتقاء القادة الموارنة في بكركي برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ونطلب منه أن يزيد الضغط على الزعماء المسيحيين وهو يملك مفاتيح ضغط كثيرة".
ورأى في حديث صحافي انه "على مسيحيي الشرق المواجهة إذا كان قرارهم البقاء في هذه الأرض خصوصاً مع وجود مشروع لدى الغرب بتفريغ المنطقة من المسيحيين بدءأ من سنة 1975 وانتهاءأً بما ابلغ به البطرك الراعي في فرنسا سنة 2012".
واعتبر عتيق انه "لا يوجد منطقة آمنة في لبنان من الفكر الداعشي بما فيها كسروان خصوصاً مع وجود اللاجئين السوريين"، داعيا القوى السياسية إلى "الذهاب الى الحوار بروح إيجابية كي ينجح".