كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه" والقوات الخاصة الأميركية تقودان حملة تستخدمان فيها طائرات من دون طيار لاستهداف قادة تنظيم "داعش" في سوريا".
ونقلت الصحيفة الاميركية عن مسؤولين اميركيين، انه "لم يتم الكشف عن هوياتهم أن الحملة بدأت مؤخراً، وقد تمت عدة عمليات"، لافتةً الى انه "ومن بين القادة التي تمت تصفيتهم في اطار هذه الحملة، جنيد حسين، حامل الجنسية البريطانية، وعقل "داعش" الإلكتروني الذي كان ينشر الدعاية للتنظيم المتطرف عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والذي قتل في ضربة عسكرية قرب مدينة الرقة "عاصمة داعش" في شمال سوريا".
واوضحت الصحيفة ان "هذه العمليات تتم بشكل منفصل عن غيرها من العمليات العسكرية التي يقودها البنتاغون ضد "داعش" في سوريا، ولا سيما القصف الجوي الذي يستهدف مواقع الجماعة الجهادية التي احتلت مساحات شاسعة من أراضي سوريا والعراق منذ عام".
وذكرت "واشنطن بوست" أن "مركز مكافحة الإرهاب" التابع لـ"السي آي ايه" و"قيادة العمليات الخاصة المشتركة" هما "الأداتان المفضلتان" لدى إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما في مكافحة التنظيمات المتطرفة و"يقومان حصرياً بالضربات الجوية".
واذ اشارت الصحيفة الى ان "مركز مكافحة الارهاب" و "قيادة العمليات الخاصة المشتركة" قامتا بالمطاردة التي أدت الى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن في عام 2011 في باكستان".
واضافت: "يتم توزيع المهام بين هاتان المؤسستان، مهمة عسكريي قيادة العمليات الخاصة المشتركة هي إدارة الضربات، فيما "الدور الرئيسي للسي آي إيه هو كشف كبار قادة التنظيم وتحديد مواقعهم"، ويركز البرنامج على الأهداف الثمينة في سوريا".
ترجمة "النشرة"