أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن "الدولة السورية بجيشها وشعبها وقيادتها لا يمكن أن تهزم وستنتصر على الإرهاب التكفيري وداعميه ومموليه لأنها دولة مقاومة ومواجهة".
وخلال لقائه ناشطين وإعلاميين تونسيين، اعتبر ان "الحديث عن المسار السياسي لحل الأزمة طبيعي لا يمكن أن ينجح دون مكافحة الإرهاب"، مؤكدا أن سوريا "مستهدفة لتمسكها بسيادتها الوطنية والتي تخلت عنها الكثير من الدول العربية ولأنها دولة مكتفية غذائيا واقتصاديا ومائيا وتعليميا".
ولفت إلى أن "التحليل الكلي لمشهد الأحداث في سوريا يؤكد ارتباط الإرهاب والتطرف الديني بالاحتلال الإسرائيلي والدليل تدمير التنظيمات الإرهابية للكنائس والجوامع ومراكز البحوث والمواقع الأثرية والموءسسات الخدمية واغتيالها العلماء والباحثين".
وفي موضوع اللاجئين السوريين، رأى الزعبي ان "هذه القضية لا تخص سوريا فقط بل مجموعة من الدول معربا عن أسفه للأحداث المأساوية التي يتعرض لها السوريون في الخارج محملا المسؤولية للحكومات الأوروبية لدعمها للتنظيمات الإرهابية التي هجرت السوريين من جهة ولتعاملها السيىء مع هذا الملف".
ودعا الدول الاوروبية الى الاستفادة من تجربة سوريا في احتضان اللاجئين الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين وغيرهم والتعامل معهم بإنسانية وتقديم كامل الخدمات لهم دون أي ضجة اعلامية واستعراضية.