رأى نقيب المحامين في طرابلس فهد مقدم ان "التردي الحاصل في الوطن قد يؤدي بنا إلى إنهيار الهيكل على رؤوس قاطنيه، فبالاضافة إلى الحروب المذهبية المصطنعة يهددنا في عيشنا المشترك الخشية على الوجود المسيحي في البلدان العربية وفي لبنان كحضور مميز في الشرق وفي المجتمع العربي وكحافظ للكيان اللبناني المتميز بتنوع مكوناته".
وخلال لقاء بين مجلسي نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس مع المحامين في النقابتين تحت عنوان: "لا النافية للشغور والناهية للفساد"، دعا مقدم الى "التنبه لهذه المؤامرة ولتداعياتها وأخطارها".
وإذ أمل بنجاح مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، بدعوته إلى طاولة الحوار، تناول الواقع القضائي الذي "ما زال يراوح مكانه".
وطالب أهل القرار في السلطة القضائية، بـ"إبعاد مرافقي القضاة عن التدخل في عملهم وحصر وجودهم بتأمين الحماية لهم فقط، وبتفعيل المحاسبة القضائية عبر تأمين غرف للتفتيش القضائي تسهيلا للمراقبة والمراجعة".
وشدد على "ضرورة انتخاب رئيس للبلاد، واحترام الدستور وتسهيل عمل الحكومة وإصلاح الواقع القضائي هي مواقف محقة ومشروعة نتوجه إلى أهل القرار من أجل السعي في سبيل تحقيقها بأقصر وقت ممكن".