اعلن الامين العام للجماعة الاسلامية في لبنان ابراهيم المصري، ان القوى والحركات الاسلامية في الدول العربية لم تسع للوصول الى السلطة لكن الشعب اختار الاسلاميين بالانتخابات وفرض عليهم الدخول الى السلطة وهم لم يكونوا يملكون الامكانيات الكاملة لادارة السلطة مما ادى الى وقوع اخطاء واشكالات ، لكن العديد من الانظمة العربية ولا سيما بعض دول الخليج عملت لافشال واسقاط التجربة الاسلامية في الحكم ولا سيما في مصر.
وفي لقاء حواري جرى في ملتقى الاديان والثقافات للتنمية والحوار تحت عنوان: المشروع الاسلامي بين الحاضر والمستقبل، اكد المصري ان الحركات الاسلامية تريد اقامة دولة مدنية لكن بمرجعية اسلامية وهي لم تطالب باقامة دولة دينية.
وعن العلاقة مع حزب الله والقوى الشيعية، فاوضح المصري ان "الجماعة الاسلامية وكل حركات الاخوان المسلمين حريصة على الوحدة الاسلامية وكانت تربطها بايران وحزب الله والقيادات الشيعية علاقة وثيقة ولكن التطورات في سوريا ادت الى تجميد العلاقة مع حزب الله، والاخوان المسلمون لم يدعموا السعودية وهم حريصون على الوحدة الاسلامية لكن بالمقابل المطلوب من القوى الاخرى ان تتخذ الموقف المناسب والمؤيد لصحاب الحق لاسيما في مصر وسوريا".