افاد مراسل "النشرة" في صيدا ان "الحراك الشعبي الفلسطيني ولجان القواطع واحياء والروابط"، قرر عقد مؤتمر شعبي يوم الاحد في قاعة زياد الاطرش في عين الحلوة تحت شعار "المخيم للجميع والشعب فوق كل الانتماءات"، ستدعى اليه القيادة السياسية اولى الوطنية واسلامية من اجل تحصين الوضع الامني ومنع تكرار الاشتباكات على ابواب بدء العام الدراسي في مدارس وكالة "الاونروا" يوم الاثنين في 7 ايلول الجاري.
وعلمت "النشرة" ان هذا القرار جاء في اعقاب لقاء شعبي موسع عقد في المركز الثقافي الفلسطيني في الشارع التحتاني مساء اليوم دعا اليه "الحراك الشعبي الفلسطيني ولجان القواطع واحياء والروابط" وجرى بحث بالواقع المرير الذي يعاني منه ابناء المخيم على بعد اسبوع دام من اشتباكات التي ذهب ضحيتها العديد من ابناء المخيم اضافة الى تضرر عشرات المنازل والمحال التجارية وعدة مدارس تابعة لوكالة "اونروا".
واكدت مصادر المشاركين، انه جرى الاتفاق على عقد مؤتمر شعبي يوم الاحد في قاعة زياد الاطرش في عين الحلوة تحت شعار "المخيم للجميع والشعب فوق كل الانتماءات"، تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد الاثنين واستمرار حالة الترقب والتخوف من اهالي بوجود المسلحين والمتاريس والدشم وحالة احتقان بين المتقاتلين وذلك لطرح رؤية الناس ومعاناتهم واستيائهم من استمرار حالة غياب أمن واستمرار الرعب المستمر منذ شهرين والتخوف من عودة مسلسل اغتيات الذي سيؤدي بدوره الى مزيد من اشتباكات وصولا الى توصية الى اولياء امور بالذهاب مع ابنائهم الى المدارس وتشكيل درع بشري حول المدارس لحماية اطفالهم.
وعبر المشاركون عن تصاعد حالة احتقان الشعبي وكثرة الدعوات الى عصيان مدني مفتوح في ظل ازدياد حالة النزوح من المخيم حيث والخشية من سياسة تفريغ المخيمات من اهلها وتسهيل عمليات الهجرة غير الشرعية على المجتمع الفلسطيني في لبنان الذي يفتقد الى ابسط حقوق انسان والعيش الكريم وحرية العمل وضمان المستقبل.