دافع الرئيس النمساوي هاينز فيشر، عن زيارته المقبلة إلى إيران بصحبة وفد اقتصادي تجاري رفيع المستوى، لافتاً إلى وجود مصالح اقتصادية وصفها بـ"الكبيرة" مع طهران .
وفي تصريح له، أكد ان زيارته تحمل أبعاداً سياسية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي، معتبراً أن نجاح المفاوضات النووية مع مجموعة الدول الغربية الست قدّم الدعم للرئيس الايراني حسن روحاني والقوى الإيرانية المعتدلة، مشدداً على ان "أوروبا لا ترغب في أن يكون للمتشددين اليد العليا في إيران".
وعن الانتقادات التي توجهها الحكومة الإسرائيلية إلى الزيارة المقررة الاثنين، أوضح فيشر أنه يتفهم المخاوف الإسرائيلية إذا ما تم توضيحها بشكل مقنع، لافتاً إلى أن إيران أبرمت اتفاقاً مع أغلب دول العالم تقريباً.