أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد أنه في حال تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بمهامها دون تدخل أي فصيل من الفصائل في عملها والإنطلاق في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة وصولاً الى إنتخابات عامة فإن ذلك سوف يفتح الطريق أمام مجلس وطني جديد وفق اعلان القاهرة عام 2005 بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
واثر لقائه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في بيروت رمضان شلح، شدد على ان انعقاد المجلس الوطني في منتصف الشهر الحالي "لا يتعارض إطلاقاً مع ذلك".
بدوره، أكد شلح أن حركة الجهاد الإسلامي تقترح تأجيل دعوة المجلس الوطني للإنعقاد وإجراء مزيد من الحوار لحل المشكلات القائمة.
وجرى خلال اللقاء إستعراض التطورات الأخيرة في الساحة الفلسطينية والدعوة لعقد المجلس الفلسطيني يومي 14 و15 من الشهر الحالي والأسباب التي دعى من أجلها المجلس الوطني الحالي للإجتماع وجدول أعماله.