رأى الوزير السابق يوسف سلامة أن "الحراك الشعبي وصل الى نتيجة لأنه لأول مرة سقطت المحرمات ولم يستثني الحراك أحدا من الانتقاد، وبمجرد كسر هذه الهالة فهو حقق نتيجة"، مشيرا الى أنه "اذا كانت المعلومات صحيحة عند وجود أياد غربية لها علاقة بالحرك فيكون لأول مرة اليد الغريبة تساعد لبنان".
وأكد يوسف في حديث اذاعي أن "هذا الحراك بحاجة الى تنظيم، ولا بد من تركه يأخذ وقته للتموضع حول رؤية سليمة، وهو لا بد أن ينجح بكسر الجمود والمساهمة بتغيير الطبقة السياسية وهي علة العلل"، لافتا الى أن "الطبقة السياسية اختزلت خيرات الوطن لمصلحتها الشخصية".
من جهة أخرى، اعتبر أن "رئيس حزب "القوات" سمير جعجع نجح بفرض نفسه كقائد مستقل خارج الاصطفافات السياسية، لتأسيس حالة جديدة، وهو خرج من ركاب الحليف الرئيسي في 14 آذار"، موضحا أن "هناك حل على مستوى دولي، والحوار هو وسيلة لاخراج نتيجة واتوقع انتخابات رئاسية قريبة".