دان شيخ الأزهر أحمد الطيب "إحراق جامع المثنى الكبير، في منطقة القاهرة شرق بغداد، بعد ما سرقوا محتوياته الثمينة"، مشيرا الى أن "هذا اعتداء آثم من ميليشيات طائفية تنتهك الحرمات والمقدسات".
وأكد في بيان أن "ممارسة هذه الميليشيات لا تقل في جرمها وخطورتها عمَّا يمارسه تنظيم "داعش" الإرهابي من قتل وحرق وتفجير وتدمير باسم الدين الإسلامي"، لافتا إلى "أنها أفعال مجرَّمة ومحرَّمة في كل الأديان السماوية والأعراف الدولية".
وطالب الأزهر المرجعيات الدينية بـ"إصدار فتاوى صريحة وواضحة، تحرم قتلَ الأبرياء لمجرد مخالفتهم في المذهب، وسبَّ الصحابة الذين يمثلون رموزًا لجميع المسلمين بكل مذاهبهم"، داعيًا الحكومة العراقية إلى "محاسبة المتورطين في الأعمال الإجرامية"، مجددًا دعوته لجميع أبناء الشعب العراقي لـ"نبذ الفرقة والخلاف لتفويت الفرصة على الذين يسعون لتنفيذ أجندات أجنبية لتفتيت وحدة العراق وتمزيق أرضه وشعبه".