رجَّحت مصادر رفيعة المستوى لـ"الجريدة" أن "يضع رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب استقالته تحت تصرف رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، فور عودته من زيارة رسمية للعاصمة التونسية، فاتحاً الباب على مصراعيه أمام إعادة تشكيل مجلس الوزراء والإطاحة بعدد من حاملي الحقائب الوزارية، وإن كان محلب يأمل أن يعيد السيسي تكليفه تشكيل الحكومة لمرة ثالثة، مع الاكتفاء بإطاحة 10 وزراء على الأقل، وإمكانية اختيار السيسي شخصية اقتصادية لرئاسة حكومة جديدة".
ولفتت المصادر الى ان "التغيير الحكومي، الذي سيطر على أحاديث الشارع المصري، بات مؤكداً، وسط تضارب الأنباء حول حجم التعديل، خصوصاً بعد القبض على وزير الزراعة المستقيل صلاح هلال، في "قضية الفساد الكبرى بوزارة الزراعة"، الاثنين الماضي، وتزايد الغضب الشعبي ضد وزراء منهم وزير التعليم العالي السيد عبدالخالق، حيث قطعت تظاهرات أهالي طلاب شوارع رئيسية في الجيزة، أمس مطالبين بإقالته".
وكشفت المصادر، أن "التغيير سيشمل بصفة مبدئية حقائب "الأوقاف" و"التربية والتعليم" و"التعليم العالي" و"الثقافة" و"القوى العاملة" و"الري" بالإضافة إلى الزراعة، ولم يتضح ما إذا كان التعديل سيشمل بعض الحقائب الاقتصادية، مع الإبقاء على حاملي حقائب سيادية دون تغيير".