لفت الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار الى "اننا اليوم بحاجة إلى الصليب، لمصالحة الإنسان مع الإنسان، والطبيعة مع الإنسان، تماما كما فعل يسوع، مخلص العالم الأوحد، إذ فتح ذراعيه على الصليب ليضم الجميع إلى قلبه ويعطيهم الفرح ويعزز عندهم الرجاء والثبات على الأرض".
وفي عظة قداس عيد الصليب الذي أحيته الأخويات الرسولية في حياطة - كسروان عيد الصليب على تلة الصومعة، لفت الى ان "المؤسف ان بعض الناس خيب الآمال فزرع الشقاق والقتل والبؤس، وشوه المخلوقات، وتمسك بالأنانية فكثرت الازمات السياسية والأخلاقية والاقتصادية والبيئية".
وشدد على "اننا اليوم نحن بحاجة إلى قدرة الله لكي نعيد الحسن الى الارض التي خلقها الله حسنة وسلط عليها الانسان، أقدس مخلوقاته، لكي يزيدها خصبا وقداسة وجمالا".