أكدّت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أنّ "أي عميل تثبت إدانته وعمالته للعدو الاسرائيلي هو عميل لا دين له ولا طائفة ولا هوية ولا جنسية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تكريمه ودفنه في أرض الشهداء والمقاومة، فكيف إذا كان الأمر يتعلّق بكبير العملاء للعدو الصهيوني والمسؤول عن الكثير من المجازر و المآسي والآلام والأحزان لأهلنا الأبطال الصامدين في الجنوب اللبناني الأبي، وإنّ موت كبير العملاء انطوان لحد ينبغي أن يكون عبرة لكل المتعاملين مع العدو وذلك في منع إدخاله للأراضي اللبنانية ومنع دفنه في أرض الشهداء والعلماء والمقاومة والدماء الزكية التي سالت وسقط شهداؤها الأبطال دفاعاً عن العزّة والكرامة والسيادة في مواجهة المحتل الصهيوني الغاصب وعملائه الأقزام الصغار الذين لفظهم ونبذهم المحتل مذمومين بعد استخدامهم وجعل منهم أثراً بعد عين، وبعدما أذاقهم الله على يد رجال المقاومة شر أعمالهم وعمالتهم".