رأى رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، أن "ما يتعرض له المسجد الأقصى في فلسطين اليوم، من تدنيس واغتصاب من قبل جنود الإحتلال وقطعان المستوطنين، يأتي ضمن مؤامرة كبرى من أجل تهويد الحرم القدسي الشريف وطمس هويته الإسلامية والعربية، تمهيدا لإعلان دولة الكيان الغاصب دولة يهودية صافية وخالية من المسلمين والمسيحيين".
وفي بيان له، اعتبر انه "لم يجرؤ الصهاينة على اقتحام أقدس مقدساتنا لولا الصمت العربي والتآمر الدولي على قضية فلسطين وشعبها الأبي المقاوم، ولولا دعم بعض الأنظمة العربية للمجموعات التكفيرية الإرهابية التي حرفت الجهاد الحقيقي عن البوصلة ووجهته صوب دول الممانعة والمقاومة، خدمة لمصلحة العدو الصهيوني".
ولفت الى "اننا إذ نعبر عن إدانتنا الكاملة لما يقوم به العدو الصهيوني في المسجد الأقصى، فإننا نوجه التحية لإخوتنا المقدسيين الذين يجابهون الإحتلال باللحم الحي، و ندعو قوى المقاومة العربية والإسلامية الشريفة إلى أقصى درجات الإستعداد والجهوزية لنصرة الأقصى الشريف، بكل الوسائل المتاحة وبكل ما أوتينا من قوة، وما النصر إلا من عند الله العلي العظيم".
وطالب "الحكومة اللبنانية برفض استقبال جثة العميل أنطوان لحد على الأراضي اللبنانية، لأن هذا التراب المجبول بدماء المقاومين لا يجوز تدنيسه بالعملاء والخونة الذين باعوا وطنهم وشعبهم وارتكبوا ابشع المجازر بحق أهلنا المقاومين الشرفاء في الجنوب".