رأى مسؤول حركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي في كلمة ألقاها في الإعتصام الذي دعت إليه حركة "الناصريين المستقلين- المرابطون" تنديداً بالعدوان الاسرائيلي على المسجد الأقصى أن "هذه الوقفة هي أصدق تعبير عن أن الأمة لا تزال بخير وأنها ستبقى كلّها إلى جانب فلسطين فالروح التي يمتلكها شعبنا على امتداد الأمة أقوى من جبروت الإحتلال".
ولفت الرفاعي الى ان "العدو الاسرائيلي يريد فرض واقع التقسيم الزماني والمكاني وهو يدرك أن هذه الفرصة قد لا تتكرر في ظلّ انشغال كلّ الأمّة وتنازل الكثير من الأنظمة العربية عن القدس، لكن شعببا الفلسطيني، وشعبنا العظيم في القدس وفي الضفة وغزة وفي أراضي الـ1948 سيتخذ قرار اللاعودة عن الدفاع عن المقدّسات مهما كان القرار العربي، وعلى العدو أن يدرك أن القدس ليست وحيدة ولا يتيمة وأنها ستبقى صامدة في وجدان كل أبناء شعبنا الفلسطيني".
وشدد الرفاعي على ان "الشعب الفلسطيني سيعيد الاعتبار لهذه الأمة، ولم يعد هناك مبرّراً للإنقسام فقد انقسمنا واختلفنا سياسياً على مشروع التسوية لكننا نجتمع على القدس ويجب أن نوحّد صوتنا جميعاً شعباً وأحزاباً في وجه العدو الاسرائيلي من أجل حماية القدس وأن نقف جميعاً في خندق واحد لمواجهة الانتهاكات".