اعتبر تجمع العلماء المسلمين أن "الوضع الذي تمر به أمتنا الإسلامية وخاصة في فلسطين وضع يستدعي وقفة إسلامية أصيلة تضع الأمور في نصابها"، مشدداً على أنه "لا يجوز أن يبقى الوضع على ما هو عليه فيضيع المسجد الأقصى ونحن لا نتفرج فحسب بل يقتل بعضنا البعض في حرب عبثية لا طائل منها".
وعقب اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله، توقع التجمع أن "لا يلقي ندائه هذا آذاناً صاغية عند الحكام الفاسدين المرتبطين بالغرب ولا عند المتورطين بسفك دماء المسلمين"، مؤكداً أن "العدو الأوحد لأمتنا هو العدو الاسرائيلي ولا عدو لنا غيره".
ورأى أنه "يجب على الأمة الإسلامية أن تهب من أقصاها إلى أقصاها للقيام بتظاهرات مليونية تفضح ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة"، داعياً فصائل المقاومة الفلسطينية للمبادرة وبسرعة للقيام بعمليات عسكرية على كامل التراب الفلسطيني.
ودعا "المتنازعين في سوريا واليمن وليبيا إلى وضع السلاح جانباً وتوجيه كل الجهد نحو فلسطين من أجل تحريرها"، وداعياً "بأن يتحول يوم الجمعة القادم إلى يوم غضب في كل أنحاء العالم الإسلامي وأن يخرج المصلون بعد صلاة الجمعة بمسيرات غضب تعبر عن مدى الاستياء الذي حل بهم نتيجة لإرتكابات اسرائيل".