رأى الخبير الاقتصادي وليد ابو سليمان في حديث خاص للـ"إقتصاد" أن "الفجوة الطبقية في لبنان كبيرة وتترجم خطورتها اليوم، ففي أوائل الثمانينات كانت تشكل الطبقة الوسطى 80 بالمئة من المجتمع اللبناني و اليوم للأسف هبطت إلى 20 بالمئة واللذين يتملكون الثروات في لبنان يشكلون حوالي 3 بالمئة وهذا الأمر يشكل نوع من الأزمة الإجتماعية.

ولفت إلى انه "بكل دول العالم يوجد ما يسمى بـ "إعادة توزيع الثروات بشكل عادل" إذا صح التعبير أما في لبنان فهناك هيمنة للفساد والإحتكار وتحويل الدولة إلى شركة محدودة المسؤولية من قبل الأثرياء، والشعب الذي يدفع الفاتورة. والأزمة الإقتصادية تتجلى بعدم إنجاز قانون الشيخوخة مثلاً، علماً أن البنك الدولي في الماضي أجرى دراسة و وجد أن بـ 800 مليون دولار يمكن الـ 4 مليون لبناني أن يحصل على الطبابة اللازمة له. و الذي يحصل اليوم هو أن العجلة الإقتصادية جامدة بسبب إختفاء الطبقة الوسطى والثروة التي يملكها نسبة قليلة من اللبنانيين".

من جهته، اعتبر الخبير الاقتصادي لويس حبيقه عبر "الاقتصاد"أن الميسورين في لبنان لا يتعدوا الـ10 بالمئة من الشعب، و90 بالمئة بين عادي وفقير بالتالي عند احتساب المعدل يتبين أنه منخفض. ومن المعروف أن الدخل المتوسط للفرد في لبنان هو 12 ألف دولار في السنة أي متوسط الدخل السنوي للعائلة (بين أم وأب يعملون) يسجل 24 الف دولار في السنة، إذا كانوا الأولاد لا يعملون.

للاطلاع على كامل التقرير، انقر هنا.