لفت اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني الى ان رفاقنا في الاتحاد تعرضوا للضرب المبرح والاعتقال إلى جانب زملاءهم المناضلين في حملات طلعت ريحتكن وجايي التغيير وكافة مكونات الحراك التي تبنت دعوة اليوم.
ورأت في بيان لها ان طاولة الحوار ليست هيئة شرعية ولا هيئة دستورية بل هي "جمعة أصحاب" بين أهل السلطة وقادة الكتل ولا تستوجب حمايتها تدخلاً من القوى الأمنية يسيل دماء عشرات الشباب، فبئس الحوار على حقوقنا وفوق أجسادنا.
واضافت:"هي المهزلة التي لن نسكت عنها، ولن نتوان عن المشاركة في كل التحركات، ولن نتراجع عن حقوقنا، ولن نترك رفقانا ليلة واحدة في الاعتقال، لذا نمهل أهل السلطة مهلة سريعة لإطلاق سراح كل المعتقلين وإلا سنكون على دعوة واسعة أمام مخافر سلطة القمع حتى إطلاق الجميع".