ذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" الاسرائيلية ان "إسرائيل والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى المؤيدة لإسرائيل يعملون وراء كواليس المؤتمر السنوي لـ"الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، للحيلولة دون مناقشة مشروع قرار طرحته مصر والدول العربية حول موضوع قدرات اسرائيل النووية".
واشارت الصحيفة الى ان "مشروع القرار يدعو الى مطالبة إسرائيل بفتح مفاعل ديمونا النووي أمام التفتيش، اذ أن هذا المفاعل، وفق عدة تقارير، قد طور المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي"، موضحة انه "تم تقديم مشروع القرار لادراجه على جدول أعمال المؤتمر كما حصل في السنوات الماضية"، لافتة الى انه "تمت مناقشة مشروع القرار ووافقت عليه غالبية الدول، لكنه كان غير ملزم".
وذكرت الصحيفة انه "قبل نحو ثلاثة أسابيع ، زار مستشار الأمن القومي يوسي كوهين والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اسحق مولخو القاهرة واجتمعا مع وزير الخارجية المصري سامح شكري ومسؤولين آخرين حاولا إقناع المصريين لتغيير نهجهم بشأن القضية النووية في ضوء الوضع الراهن في الشرق الأوسط وتطوير العلاقات الاستراتيجية والدفاعية بين إسرائيل ومصر المتعلقة بالحرب ضد تنظيم "داعش" في سيناء وضد الجناح المسلح لحركة "حماس".
واضافت الصحيفة ان "الوفد الإسرائيلي اقترح أن تقدم مصر وجامعة الدول العربية الدول، الذين يحظون بدعم أيضا من قبل الكتلة الإسلامية وحركة عدم الانحياز، مشروع القرار، ولكن توافق على عدم مناقشته في المؤتمر، وحتى الآن لم يتضح بعد اذا نجح الوفد الاسرائيلي باقناع المصريين".