اعتبرت جمعية تجار صيدا وضواحيها ان "الوضع الإقتصادي الذي تعاني منه كافة المؤسسات التجارية والصناعية والزراعية ينذر بمخاطر كبيرة وإفلاسات لشريحة كبرى من المؤسسات ما ينعكس سلبا على كافة شرائح المجتمع".
وفي بيان لها لمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك اكدت جمعية تجار صيدا وضواحيها "ان تحسين الوضع الداخلي على كافة الصعد وتقوية مؤسسات الدولة يستوجب التوصل لإنتخاب رئيس للجمهورية" و"ان على الحكومة ومجلس النواب وكافة مؤسسات الدولة العمل على كل ما من شأنه تحسين الوضع الإقتصادي والإجتماعي والتوافق السياسي الذي يؤثر على معيشة المواطنين".
وناشدت الجمعية كافة المعنيين من سياسيين وأحزاب "العمل الجدي والفعال لإنقاذ الوطن والمواطنين من كافة ما يحيط بهم من منظمات إرهابية تشكل خطراً كبيراً على لبنان واللبنانيين "، كما دعت الجمعية كافة المواطنين "لأن يكونوا صفاً واحداً في مساندة ودعم المؤسسات الشرعية وعلى رأسها الجيش اللبناني والقوى الأمنية كافةً من أجل تجنيب الوطن من مخاطر هو بالغنى عنها ".
واعلنت الجمعية عن "فتح المؤسسات والمحلات التجارية أبوابها لمناسبة الأضحى طيلة أيام اسبوع وتمديد الوقت مساءً إعتباراً من يوم السبت الواقع في 19 آيلول الجاري ولغاية ليلة العيد"، لافتة الى ان "التجار سيستمرون في تخفيض الاسعار للمساهمة مع المواطنين في هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها لبنان بأسره ، على أن تقفل المؤسسات والمحلات التجارية اول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك".