رحّب المجلس التنفيذي لرابطة الروم الكاثوليك بانعقاد طاولة الحوار التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري "كمبادرة لانقاذ لبنان مما حل به من خلاف سياسي عمودي بين كل الأطراف المتمسكين كل بمواقفه وقناعته ومصالحه".
وفي بيان أصدره اثر اجتماع عقده، شدد على ان "الحوار بين كافة المكونات هو مسعى جيد وممتاز بغض النظر عن نتائجه لأنه مساحة تتيح التواصل المباشر بين المتحاورين بدل المظاهرات والشارع أو عبر وسائل الاعلام".
وأكد "أن الحوار والتقارب والتواصل هو المسلك التاريخي لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك الذي اعتمدته وما زالت"، متمنيا على الجميع "الخروج من المزايدات حول التمثيل المنقوص للطائفة وعدم تحميلها للغير كون هذا الواقع نتيجة حتمية لالتحاق البعض من المسؤولين فيها وتبيعتهم الى هذا الفريق أو ذاك، مما أدى ويؤدي الى التزامهم بقراراته مما يتسبب في عدم الحضور الكامل لطائفة الروم الكاثوليك والتسبب في تغييبها عن أغلبية مواقعها الأساسية".
ودعا الحراك الشعبي "الذي يسعى الى تحصيل حقوق المواطنين اللبنانيين المحقة وتحقيق مطالبهم بتحسين أوضاع المجتمع على كافة الأصعدة، الى تصويب حراكه وتوحيده بالعمل بجدية من أجل الضغط لانتخاب رئيس للجمهورية".